ورشة أطلس تعلن مشروعات 2025
- Menadocs

- قبل يومين
- 2 دقيقة قراءة
حضور عربي قوي و28 مشروعًا في مرحلة التطوير بورشة أطلس

أعلن مهرجان مراكش الدولي للفيلم، ضمن برمجته الصناعية “ورشة أطلس”، عن القائمة الرسمية لمشروعات عام 2025، والتي تضم 28 مشروعًا سينمائيًا قيد التطوير من مختلف بلدان المنطقة. وتأتي هذه الاختيارات في إطار التزام الورشة بدعم الأصوات العربية والإفريقية الشابة، وتوفير مساحة مهنية تجمع بين المواهب الصاعدة وأكبر المنتجين والمبرمجين في العالم.
دعم فعلي لمشروعات عربية وأفريقية
تواصل ورشة أطلس ترسيخ مكانتها كمنصة أساسية لتطوير المشاريع السينمائية في المنطقة، إذ توفر المختبرات، والإشراف الفني، والاستشارات الإنتاجية، إضافة إلى جلسات مهنية مع موزعين ومنتجين عالميين.وتسعى الورشة إلى دفع هذه المشاريع نحو مراحل أكثر نضجًا، سواء عبر التمويل أو شراكات الإنتاج المشترك، وهو ما يجعلها محطة محورية في مسار عشرات الأفلام العربية خلال السنوات الأخيرة.
أسماء المدير ضمن المختارين بفيلم وثائقي جديد
من بين المشروعات المختارة لهذا العام، يبرز الفيلم الوثائقي الطويل الثاني للمخرجة المغربية أسماء المدير، التي تعود إلى ورشة أطلس بمشروع جديد يعكس تطور تجربتها وأسئلتها السينمائية. ويأتي هذا العمل في مرحلة التطوير والبحث، مع رغبة في بناء شراكات إنتاجية إقليمية ودولية.
أسماء المدير تُعد من الوجوه الصاعدة في السينما المغربية، وقد لفتت الانتباه خلال السنوات الماضية بعملها الوثائقي الأول الذي تميز بحسّ بصري عالٍ، واشتغال دقيق على الشخصيات والفضاءات الاجتماعية. ويُنتظر أن يواصل مشروعها الجديد هذا المنحى، خاصة في ظل احتضان ورشة أطلس له ضمن برنامج يقدم دعمًا تقنيًا وإبداعيًا مهمًا.
تنوّع كبير في المشاريع المختارة
إلى جانب المشروع المغربي، تضم قائمة 2025 أعمالاً من تونس، مصر، لبنان، السودان، الجزائر، السنغال، نيجيريا ورواندا، تجمع بين الروائي والوثائقي، وبين الأصوات المخضرمة والأسماء الأولى.هذا التنوع يمنح الورشة طبيعتها الخاصة، حيث تلتقي القصص الشخصية الوثائقية مع الحكايات الروائية الاجتماعية والسياسية، لتصنع منصة غنية للتجريب والتبادل.
منصة جذب للموزعين والمبرمجين
تحولت ورشة أطلس في السنوات الأخيرة إلى أحد أهم الأماكن التي يقصدها المبرمجون الدوليون لاكتشاف الأعمال القادمة من المنطقة قبل عرضها في المهرجانات الكبرى. وشهدت دوراتها السابقة انطلاقة أفلام وصلت لاحقًا إلى برلين، كان، البندقية، ولوكارنو، ما يجعل المشاركة فيها قيمة مضافة حقيقية لأي مشروع.
استمرار رؤية مراكش في دعم الصناعة
بهذه الدورة، تؤكد ورشة أطلس رؤية مهرجان مراكش في جعل السينما العربية والإفريقية جزءًا أساسيًا من المشهد العالمي.الدعم لا يقتصر على التمويل فقط، بل يمتد إلى بناء شبكة من العلاقات المهنية، التدريب، وتطوير أساليب العمل، ليشكل قاعدة حقيقية لوجود عربي وإفريقي أقوى في الصناعة الدولية.




تعليقات