top of page

منصة OVID.tv تتحدى احتكار البث الوثائقي وتفتح الباب أمام الأصوات المستقلة

  • صورة الكاتب: Menadocs
    Menadocs
  • قبل 17 ساعة
  • 1 دقيقة قراءة
ree

في خطوة جريئة تعيد رسم ملامح سوق البث الوثائقي العالمي، أعلنت منصة OVID.tv المستقلة عن مبادرة جديدة تهدف إلى كسر ما وصفته بـ «احتكار المنصّات الكبرى» مثل Netflix وHulu وAmazon Prime Video للمحتوى الوثائقي. المنصة أكدت أنها ستبدأ بعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التي رفضت تلك المنصّات بثّها بسبب حساسيتها السياسية أو الاجتماعية، أو لأنها لا تتماشى مع سياساتها التجارية.

تسعى OVID.tv، التي أطلقتها مجموعة من الشركات التوزيعية المستقلة في الولايات المتحدة، إلى تقديم مساحة حرة للأصوات الوثائقية المهمشة، وإعادة الاعتبار للأفلام التي تطرح أسئلة غير مريحة حول السلطة، والبيئة، والعدالة الاجتماعية، والهوية. وتشمل القائمة الأولى أفلاماً من مهرجانات مرموقة مثل Sundance وHot Docs وIDFA، لم تُتح من قبل على المنصّات التجارية الكبرى.

هذا القرار يأتي في وقت يزداد فيه الجدل حول الدور الذي تلعبه شركات البث العملاقة في تحديد ما يُعرض وما يُخفى عن الجمهور، ما جعل كثيراً من صناع الأفلام المستقلين يشعرون بأن أفلامهم محاصرة بين شروط السوق والخوارزميات. وتؤكد OVID.tv أن هدفها هو «إعادة الوثائقي إلى جوهره الأصلي: الحقيقة غير المفلترة، والسرد الحرّ بعيداً عن الإملاءات التجارية».

يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تفتح آفاقاً واسعة لصنّاع الأفلام الوثائقية المستقلين حول العالم، إذ تمكّنهم من الوصول إلى جمهور أوسع دون الخضوع لشروط المنصّات السائدة. كما يمكن أن تشكّل المنصة ملاذاً جديداً للأعمال التي تتناول مواضيع مثيرة للجدل أو غير مألوفة، والتي غالباً ما يتم استبعادها من المشهد الرقمي العام.

بهذه المبادرة، تذكّر OVID.tv العالم بأن الوثائقي ليس مجرّد منتج ترفيهي، بل وسيلة فنية ومعرفية تعيد التفكير في الواقع، وتمنح صانعيها الحرية الكاملة في مساءلة العالم من حولهم.

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page