top of page

كين بيرنز يعود بالتاريخ الأميركي من زاوية غير مسبوقة

  • صورة الكاتب: Menadocs
    Menadocs
  • 15 نوفمبر
  • 1 دقيقة قراءة
كين بيرنز يعود بالتاريخ الأميركي من زاوية غير مسبوقة



كين بيرنز يعود بالتاريخ الأميركي من زاوية غير مسبوقة

كين بيرنز يعود بالتاريخ الأميركي من زاوية غير مسبوقة: أعلن المخرج الأميركي الكبير كين بيرنز عن إطلاق أحدث مشاريعه الوثائقية بعنوان “The American Revolution”، وهو عمل ضخم يروي قصة الثورة الأميركية كما لم تُروَ من قبل. هذا المشروع الذي استغرق تطويره تسع سنوات، يأتي في ستة أجزاء بمدة إجمالية تتجاوز 12 ساعة، ليعيد طرح الأسئلة الكبرى حول معنى الحرية وبدايات الدولة الحديثة في أميركا.

بيرنز، الذي عُرف بأعماله الوثائقية التاريخية مثل The Vietnam War وThe Civil War، قال في تصريح خاص: «ما نُعلّم في المدارس صحيح جزئيًا فقط. الثورة لم تكن فقط ضد الضرائب البريطانية، بل كانت صراعًا على الأرض، والهوية، ومَن يستحق أن يُعتبر أميركيًا.»

يتميّز هذا الوثائقي بتسليط الضوء على قصص الشعوب الأصلية في أميركا، وخاصة اتحاد Haudenosaunee (الإيروكوا)، الذين قدّموا نموذجًا للحكم الاتحادي قبل قيام الولايات المتحدة نفسها.كما يستعرض العمل دور النساء، والعبيد المحرَّرين، والمهاجرين الأوائل، في تكوين البنية الاجتماعية والسياسية للثورة، ما يجعله سردًا متعدد الأصوات، بعيدًا عن الرواية التقليدية التي تمجّد شخصيات محددة مثل جورج واشنطن أو توماس جيفرسون.

من الناحية الفنية، يستخدم بيرنز مزيجًا من الصور الأرشيفية النادرة، ورسوم الخرائط، ورسائل أصلية تُقرأ بصوت ممثلين بارزين، في توليفة تمزج الدراما بالتاريخ.وبينما يهدف الوثائقي إلى مخاطبة الجمهور الأميركي، إلا أنه يحمل قيمة عالمية، إذ يعكس كيف تُبنى الدول من صراعاتها الداخلية قبل أن تتوحّد خلف فكرة قومية مشتركة.

في العالم العربي، قد يجد هذا الوثائقي صدى واسعًا لدى الأكاديميين والباحثين في التاريخ السياسي، لكونه يقدّم مثالًا على كيفية إعادة قراءة الماضي من منظور نقديّ ومؤسساتيّ، بعيدًا عن الأسطرة أو الخطاب الوطني الجامد.

تعليقات

تم التقييم بـ 0 من أصل 5 نجوم.
لا توجد تقييمات حتى الآن

إضافة تقييم
bottom of page