منشور رسمي لمهرجان البحر الأحمر يُذكّر بأن اليوم 3 نوفمبر هو آخر موعد لتقديم الأفلام

واصل صندوق البحر الأحمر دعمه للمواهب السينمائية الشابة والطموحة، معلنًا عن فتح باب التقديم لمشاريع دورة الرعب والإثارة الجديدة، في مبادرة تهدف إلى تشجيع صنّاع الأفلام على خوض مغامرات جريئة خارج المألوف، وتحويل أفكارهم المشوّقة إلى أفلام حقيقية تنبض بالحياة. وجاء الإعلان متزامنًا مع اقتراب انتهاء مهلة التسجيل التي شارفت على الانقضاء، ما يجعل اليوم حاسما

أمام الراغبين بالمشاركة في هذه الدورة الخاصة.

الدعوة، التي وُجِّهت رسميًا عبر منصات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، تحمل روح التحدي والابتكار، إذ يشجّع الصندوق صنّاع الأفلام من المملكة والعالم العربي على تجريب أساليب سرد جديدة واستكشاف مناطق غير تقليدية في السينما، سواء في الشكل أو المضمون. ويهدف البرنامج إلى دعم المشاريع التي تخلق تجربة بصرية استثنائية في مجالي الرعب والإثارة، عبر تمويل وتطوير سيناريوهات طموحة تجمع بين الخيال الفني والجرأة الإنتاجية.

ويُعدّ “صندوق البحر الأحمر” أحد أبرز أذرع الدعم التابعة للمهرجان، وقد ساهم منذ تأسيسه في تمويل عشرات المشاريع السينمائية المستقلة من السعودية والعالم العربي وأفريقيا، مقدّمًا فرصًا حقيقية للكتاب والمخرجين والمنتجين لإيصال أعمالهم إلى شاشات المهرجانات الدولية. ويُنتظر أن تُختار مجموعة من المشاريع الجديدة خلال هذه الدورة لتخوض مراحل تطوير مكثّفة بإشراف خبراء عالميين في كتابة السيناريو والإخراج والإنتاج.

وتأتي هذه المبادرة في لحظة تشهد فيها السينما السعودية انفتاحًا واسعًا على الأنواع المختلفة، حيث بدأت تجارب الرعب والإثارة تجد مكانها في المشهد المحلي والعربي بعد أن كانت نادرة الحضور. وبذلك، يشكّل البرنامج خطوة إضافية في مسار بناء صناعة متنوّعة وشجاعة، تحتضن الأصوات الجديدة وتمنحها مساحة للتعبير الفني دون قيود.

ومع اقتراب موعد إغلاق باب التقديم، يوجّه الصندوق نداءه الأخير إلى المبدعين قائلاً: “الآن هو وقت الجرأة، ووقت تحويل الحلم إلى صورة على الشاشة.”