صُنع في قطر مواهب محلية تتألق في مهرجان الدوحة السينمائي 2025
- Menadocs

- قبل 12 ساعة
- 2 دقيقة قراءة

صُنع في قطر مواهب محلية قريبا في مهرجان الدوحة
في إطار نسخته المرتقبة التي تُقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام (DFI) عن برنامجها الرسمي الذي يتضمن أربعة محاور رئيسية للمنافسة، من بينها محور «صُنع في قطر» المُكرّس للمواهب المولودة أو المقيمة في قطر.
ويأتي هذا المحور في سياق تعزيز استراتيجية المؤسسة الرامية إلى دعم السرد المحلي وتمكين صناع السينما القطريين من عرض أعمالهم ضمن منصة دولية.
وقد أشار البيان الصحفي إلى أن المهرجان سيقدم جوائز مالية تَتجاوز 300 ألف دولار موزّعة على المسابقات الأربع، ما يعكس التزام الدوحة بتطوير المشهد السينمائي الإقليمي.
حسب المصادر المتاحة حتى الآن، لم تُنشر حتى هذا التاريخ قائمة مُفصلة تضم العناوين العشرة التي تنوي «صُنع في قطر» عرضها ضمن الدورة، إلا أن إحدى المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي للمهرجان أكّدت أن العرض العالمي الأول لعنوان قطري طويل بعنوان «سعود وينه» من إنتاج استديوهات كتارا – سيكون ضمن هذه الفئة.
لماذا تعتبر هذه الفئة مهمة لصناعة الأفلام الوثائقية؟
تتيح هذه الفئة مساحة صُنع محلي تضع صُناع الأفلام الوثائقية القطرية أو المقيمين في قطر أمام جمهور دولي من المنصة نفسها التي يحتضنها المهرجان.
من شأنها أن تشجّع إنتاج أعمال تجمع بين الوثائقي والروائي أو تلك التي تستقي موضوعاتها من واقع قطر والمنطقة، ما يعزّز التنوع ويدعم سرداً محليّاً ذا حضور عالمي.
تُعد المنصة فرصة لتوسيع شبكة العلاقات بين صناع الأفلام والمنتجين والموزّعين الإقليميين والدوليين، خاصة في سياق المهرجان الذي سبق وأن إستقطب 97 فيلماً من 62 بلداً.
أبرز ما ننتظره
إعلان العناوين كاملة للفئة «صُنع في قطر» حتى يمكن التركيز على أبرزها الوثائقية منها.
قراءة ما إذا كانت تشمل أعمالاً وثائقية بحتة أو هجينة (وثائقي/روائي) تعكس واقع قطر أو الشرق الأوسط.
توقع ما إذا كان سيتم فتحها أمام تمويل بعدها، أو جلسات نقاش مع صناع تلك الأفلام داخل المهرجان.




تعليقات