الدوحة تحتفي بفلسطين في برمجة مهرجانها السينمائي

أكّد مهرجان الدوحة السينمائي، التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، في بيان صدر اليوم، حرصه على إبراز الأصوات الفلسطينية ضمن برمجته لهذا الشهر، في خطوة تعبّر عن التزام المهرجان المستمر بدعم السينما كأداة للحوار والتفاهم بين الثقافات.

وأشار البيان إلى أن برمجة هذا العام تتضمّن مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية الفلسطينية التي تسلط الضوء على الإنسان الفلسطيني في مختلف تجلياته، بعيدًا عن التناول الإخباري، مع التركيز على قصص تُحرّك التعاطف الإنساني وتفتح فضاءات جديدة للنقاش حول العدالة والهوية والذاكرة.

وقالت إدارة المهرجان إن الهدف هو تقديم منصة تعبّر عن الهمّ الإنساني المشترك، وتسمح للأصوات الفلسطينية بأن تُسمَع في محافل دولية تقدر قوة الصورة والوثيقة السينمائية في بناء الجسور بين الشعوب.

ويُنتظر أن تُعرض خلال الفعالية مجموعة من العناوين الوثائقية البارزة التي حصدت جوائز في مهرجانات إقليمية ودولية، إلى جانب جلسات حوارية وورش عمل يشارك فيها مخرجون ومنتجون عرب ناقشوا واقع السينما الفلسطينية وسبل تطويرها في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.

بهذه الخطوة، تؤكد الدوحة مجددًا مكانتها كأحد أهم المراكز العربية الداعمة للفيلم الوثائقي، وكمساحة تُنصت للأصوات القادمة من فلسطين، الأصوات التي لا تزال تؤمن بأن الصورة قادرة على مقاومة النسيان وإحياء الذاكرة الجماعية.