إلغاء مهرجان IndieChina في نيويورك بسبب ضغوط سياسية
- Menadocs

- قبل 4 ساعات
- 1 دقيقة قراءة

أعلنت إدارة مهرجان IndieChina عن إلغاء دورته الجديدة التي كان من المقرر إقامتها هذا الأسبوع في مدينة نيويورك، بعد تعرضها لما وصفته بـ"ضغوط سياسية متزايدة" تتعلق ببرمجة أفلام تنتقد السياسات الصينية.
ويأتي إلغاء مهرجان IndieChina في نيويورك بسبب ضغوط سياسية، وكان المهرجان، الذي يُعد من أبرز المنصات الغربية المخصصة لعرض السينما المستقلة الصينية، قد خطط لعرض مجموعة من الوثائقيات الجريئة التي تتناول قضايا حرية التعبير والرقابة والهوية في الصين المعاصرة. إلا أن الجهة المنظمة أكدت أن عدداً من الشركاء والجهات الداعمة انسحبوا في اللحظات الأخيرة، ما جعل الاستمرار في الحدث "غير ممكن من الناحية اللوجستية والمالية".
أثار القرار موجة استياء في الأوساط السينمائية والحقوقية، إذ اعتبره نقاد ومخرجون “سابقة مقلقة” تمس حرية العرض والتعبير في المشهد الوثائقي الدولي، لا سيما في ظل تزايد الضغوط العابرة للحدود التي تُمارس على مؤسسات ثقافية في الغرب.
لماذا هذا الخبر مهم؟
إلغاء مهرجان IndieChina لا يمثل مجرد حادثة محلية، بل يعكس تصاعد مخاطر الرقابة العابرة للحدود وتأثيرها على المشاريع الوثائقية الحساسة سياسيًا. إنه تذكير بأن حرية المبدع الوثائقي لا تُقاس فقط بحدود بلده، بل بمدى قدرة المنصات الدولية على حماية حقه في السرد المستقل والمساءلة الفنية.




تعليقات