MenaDocs

طول الساحل الاطلسي في موريتانيا، يقع هذا الحوض على من تلالٍ رمليّةٍ ومناطقَ ساحليّةٍ مستنقعيّة وجزر صغيرة ومياه ضحلة.
فقسوة الصحراء والثروة الحيوية تشكّلان منظراً أرضيًا وبحريًا متناقضًا بامتياز، إذ تمضي الطيور المهاجرة ها هنا فصل الشتاء. وتحيا فيه كذلك أنواع من السلاحف البحريّة، والدلافين التي يستعملها الصيادون لتوجيه مسار أسراب السمك.
ساكنوا الحوض منذ آلاف السنين هم الإيمارغن. وقد احتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم حتى اليوم رغم تعاقب الحضارات والبعثات الاستكشافية عليهم.
و أخيراً وبعد استقلال موريتانيا سنة1960 أصبحت الجزيرة تابعة لها وجزءا من حوض أرغين الذي تعده اليونسكو موقعاً من مواقع التراث العالمي.