MenaDocs

الويغور، مسلمون يتكلمون اللغة التركية. والمنطقة التي عاشوا فيها كانت تسمى سابقا بتركستان الشرقية قبل إلحاقها كليا بالصين سنة 1949، وتسمى اليوم ب " شينجيانغ ". اليوم، طائفة كبيرة من الويغور المنفيين تعيش في منفى بالخارج، منها حوالي 30.000 تعيش في تركيا؛ والسبب الرئيسي لهذا المنفى يعود للقمع الذي يُعانون منه من قبل بيكين وبسبب احتلال الصينيين، ذووا عرق "هان" الذين يشكلون الأغلبية بالصين، والذين يتلقّون التشجيع من طرف السلطات المركزية.
بعد عقود من المنفى، وإلى اليوم، لا زال الويغور من بعض أحياء اسطنبول كحي "زايتينبورنو"، يعبرون عن إرادتهم القوية في تحرير بلدهم و الحفاظ على تقاليدهم الغنية، تقاليد آسيا الوسطى؛ لكن رغم هذه الإرادة ونوع من التعاطف الذي يحظون به من طرف الرأي العام التركي، فإن العديد من الويغور يشعرون بالحيف وهم يرون أن مصير شعبهم المأساوي لا يحظى إلا بالقليل من اهتمام المجتمع الدولي. لذلك، لا زال الويغور المنفيون بإسطنبول، القدامى منهم والجدد، يعيشون بالمنفى الذي يبدو أنه أصبح أبديا