MenaDocs

الفيلم يتناول سيرة المناضل يوسف العظمة أول وزير دفاع عربي يستشهد في معركة حتى الآن والذي اشتهر في العشرينات بنضاله ضد الانتداب الفرنسي في بلاد الشام ( سوريا ولبنان).
يعتبر يوسف العظمة رمزا في تاريخ النضال من أجل الاستقلال في سوريا ويجسد ذلك جملته الشهيرة "لايسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم" ، ويصنف على أساس انه المؤسس الأول للجيش العربي السوري، وأول وزير دفاع عربي يستشهد على أرض المعركة حتى الان وذلك في معركة ميسلون. فهو من عائلة عريقة اجتماعيا اشتهرت بطلب العلم ، وابتدأ هو شخصيا حياته في سوريا وتركيا طالبا للعلم في الأكاديمية العسكرية وخاض تجارب الحرب العالمية الأولى إلى جانب الجيش العثماني في وبلغاريا والنمسا ومصر واشتغل تحت إمرة الأمير فيصل في لبنان وسوريا. الفيلم يطرح عدة شهادات الباحثين السوريين واللبنانيين وبعض أقارب المتطوعين الذين عاصروا يوسف العظمة بالإضافة إلى خبراء عسكريين في محاولة للإلمام بمختلف مسيرته النضالية من مختلف أوجهها، وتيسلط الفيلم الأضواء على المحاور التالية
- ظروف نشأتهم وذلك بتصوير كل التفاصيل عن بلدته ومحيط طفولته والمدارس التي تعلم فيها.
- سبب اختياره المدرسة الحربية وكيف تطورت مواهبه وماهي أهم الأحداث التي أثرت في مسيرته.
- أهم إنجازاته والمناصب التي تقلدها خلال الحكم العثماني وتحت إمرة الملك فيصل.
- مؤتمر سان ريمو والذي قرر فيها العرب الاستسلام للانتداب الفرنسي ورفض فيصل لقرارات المؤتمر واستدعائه ليوسف العظمه للدفاع عن سوريا.
- تفاصيل معركة ميسلون
- ظروف استشهاده
- وصيته عندما قال يوسف العظمة إن ابنته ليلى "أمانه في أعناقكم" ... هل كان يتوجه على اعتبار أنه ذاهب للتضحية بأسمى ما يملك من أجل سورية وشرفها ومقدساتها وأجيالها القادمة .... ترى , هل حفظ خلفه هذه الأمانة وأحطها بما ينبغي من رعاية مؤكدة وعناية بالغة واهتمام فائق لأن بنته ماتت وهي في عداد المنسيين؟ حتى بيته كان سيهدم لولا تدخل بعض الشرفاء والوطنيين.
- تبعات المعركة وسببها في انفصال لبنان عن سوريا
سيكون الفيلم مزيج من الصور الواقعية والأرشيفية ومشاهد تمثيلية ومعالجة غرافيكية.