MenaDocs

تظاهر بأنه مندوب مبيعات أو صحفيين محليين للدخول إلى منازل الناس بلال موسى وسوزان إبراهيم توفيق ، قاموا بقتل وسرقة 12 شخصاً بين 1994-1998. كانت أكبر موجة من جرائم القتل التي ارتكبت في تاريخ الأردن.

 

وقد صنفت إحدى عشرة جريمة من أصل اثنتي عشرة جريمة "دون حل" قبل أن تعرف وحدة الجريمة الأردنية على موسى وعزازي بأنهما قاتلتان في عام 1998. وقد فر الزوجان إلى ليبيا وتركتا رسالة إلى أسرتهما - اعترفتا بأحد الجرائم. تضمنت الأدلة الجنائية التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة مطارقًا دموية وكراسي مكسورة وحبال.

 

وكان من بين الضحايا امرأة من الطبقة العليا ، وامرأة وطفلها ، وصديق للرجل بلال الذي قال إنه حاول اغتصاب زوجته ، وكذلك رجل مثلي جنسي معروف وعد الشباب بوظائف مقابل الجنس.

 

وقعت عمليات القتل على مدى 4 سنوات في كل من المناطق الأكثر ثراء وفقرا في العاصمة ومدينة صناعية مجاورة - الزرقا.

 

في عام 2000 تم شنق بلال بسبب جرائمه ، وحكمت على سوزان بالسجن مدى الحياة - توفيت في السجن بعد عدة أشهر.

 

ويشارك قسم الجرائم الجنائية بصمات الأصابع وأسلحة القتل وشهادات الشهود وكذلك خطاب الاعتراف للأسرة والشرطة كدليل ضد بلال وسوزان.

 

بعد مرور ما يقرب من عقدين على وفاتهم في السجن - ننظر أيضاً إلى احتمال عدم قيام بلال وسوزان بارتكاب جميع جرائم القتل. نقدم أدلة جديدة تتعلق بقتلى 4 رجال قتلى و 7 نساء ميتات في الأردن تم اتهام بلال وسوزان بقتلهما. واسأل - هل وجد الأردن القتلة الحقيقيين؟